
طوفان الأقصى:الحملة الاهلية تعقد اجتماعها الأسبوعي في كلية الدعوة الإسلامية في ذكرى حريق الأقصى

الحملة الاهلية تعقد اجتماعها الأسبوعي في كلية الدعوة الإسلامية في ذكرى حريق الأقصى
• حريق الأقصى تحول الى انتفاضات ووصل
الى طوفان يجرف كافة مخططات الاحتلال وداعميه.
• الأمور تتجه نحو حرب استنزاف لأن العدو
عاجز عن الحسم لصالحه وعاجز عن وقف العدوان.
• تحية للمبادرة الجزائرية النفطية تجاه لبنان، وتحية لاعلان الرئيس
الجزائري استعداده لارسال جيشه الى غزة اذا فتحت الحكومة المصرية المعابر.
• توسيع العدوان الصهيوني الى البقاع
تعبير عن رغبة العدو بدفع المنطقة الى حرب إقليمية شاملة.
• دعوة الى احتضان انتفاضة العشائر العربية في شمال وشرق سورية نحو طريق تحرير كامل الأرض السورية واسقاط مشاريع التقسيم والانفصال والحصار عنها.
عقدت الحملة
الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الاسبوعي في كلية الدعوة
الاسلامية تحت شعار "من حريق
الاقصى عام 1969 الى طوفان الاقصى عام 2023 مقاومة مستمرة وانتصار حتمي
باذن الله"، وتحية للمبادرة التي اطلقها رئيس الجمهورية الجزائرية الدكتور
عبد المجيد تبون بتزويد لبنان بالنفط والغاز
لكهرباء لبنان وقد شارك في الاجتماع الأستاذ معن بشور منسق عام الحملة،
والشيخ عبد الله جبري امين عام حركة الامة، والمحامي خليل بركات رئيس هيئة
المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية، ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والسادة
(حسب التسلسل الابجدي):
احمد الأحمد
(حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، ديب حجازي
(المسؤول الإعلامي)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة
الفلسطينية)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صالح عثمان صالح (اللقاء
الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، عباس قبلان (حركة امل)، عبد القادر عمر غندور
(اللقاء الإسلامي الوحدوي)، علي غريب (حزب البعث العربي الاشتراكي)، فارس عبد الله
(حركة فتح/ الانتفاضة)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي
اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوط
المنوّر (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة
الامبريالية)، مشهور عبد الحليم (حركة
حماس)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم
عز الدين (المنبر البيروتي)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم (اسير محرر،
تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة
الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال)،
معن
بشور افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح شهداء الاهل في
غزة ومقاوميها وعموم فلسطين، وفي جنوب لبنان وكافة ساحات المساندة، ثم تحدث الشيخ
عبد الله جبري مرحباً بالحضور في كلية الدعوة الإسلامية ثم توالى على الحديث كل من أ. مشهور عبد الحليم
(حركة حماس)، أ.محفوظ المنوّر (حركة الجهاد الإسلامي)، العقيد ناصر اسعد (حركة
فتح)، أ. عبد القادر عمر غندور (اللقاء الإسلامي الوحدوي)، أ. محمد قاسم (المنتدى
الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، د. علي غريب (حزب البعث العربي
الاشتراكي)، أ. عباس قبلان (حركة أمل)، المحامي سماح مهدي (الحزب السوري القومي
الاجتماعي) ، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، المحامي خليل بركات
(رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، أ. احمد علوان (رئيس حزب
الوفاء اللبناني).
وقد صدر عن
المجتمعون البيان التالي:
1- في الذكرى الخامسة والأربعين لحريق
الأقصى يتضح للعدو، كما لامتنا العربية والإسلامية ان ذلك الحريق الذي اشعله مستوطن متطرف قد
كشف النوايا الصهيونية تجاه المقدسات
الإسلامية في القدس منذ احتلالها عام 1967، كما كشف ان الأقصى بات عنوانا
لانتفاضات فلسطينية متتالية لاسيّما انتفاضة الأقصى عام 2000، ثم الهبات ألخاصة
بللاقصى حتى جاء "طوفان الأقصى"
الذي حول الحريق المشبوه منذ نصف
قرن الى حريق لكل مخططات الاحتلال وداعميه في فلسطين والأمة.
وأكد المجتمعون
على أهمية تحسس كل المؤمنين في الامة ولا سيّما المسلمون منهم، ومن كل احرار
العالملاهمية تحويل ذكرى حريق الأقصى الى فعاليات مستمرة تندد بالاحتلال وتحتضن
الصمود الأسطوري لشعبنا في غزة وعموم فلسطين وللمقاومة البطولية المستمرة في كل
أرجاء فلسطين.
2- توقف المجتمعون أمام عودة العمليات
الاستشهادية الى قلب فلسطين المحتلة كرد على المجازر والفظائع الدموية التي
ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشيوخه، وحذروا من
محاولات الاعلام المشبوه باستغلال هذه العمليات وتصويرها انها عمليات ضد المدنيين،
فيما ان كل العمليات الاستشهادية في فلسطين كانت تستهدف مراكز تجمع للعسكريين
الصهاينة في باصات أو مراكز تجمع وأن الحرب المستمرة منذ اكثر من 10 أشهر لم
يستهدف المقاومون فيها هدفاً مدنياً
واحداً، الأمر الذي يتطلب حملة إعلامية مضادة لحملة الاعلام الموالي للصهاينة.
3- رأى المجتمعون ان المنطقة بأسرها تتجه
نحو حرب استنزاف طويلة باعتبار ان العدو وداعميه محاصرين بين أمرين العجز عن الحسم
العسكري والعجز عن القبول بوقف العدوان، وإن نتيجة الاستنزاف هذه لن تكون لصالح
العدو بل دائماً لصالح قوى المقاومة التي تعتمد في استراتيجيتها الميدانية على
حروب الاستنزاف والانهاك للعدو لاسيّما حين تجد الى جانبها من يساندها من قوى
شعبية ودول خلعت رداء الخوف والذعر من واشنطن وشركائها.
4- توقف المجتمعون امام تصاعد الاعتداءات
الصهيونية على العمق اللبناني في البقاع الأوسط ورأوا فيها اصراراً من العدو
وداعميه على تصعيد المواجهات مع ساحات عربية وإسلامية أخرى بهدف جر المنطقة الى
حرب إقليمية كبرى ما زالت القوى الداعمة للعدو مترددة في الانزلاق اليها.
5- توقف المجتمعون امام المبادرة
الجزائرية التي أعلنها رئيس الجمهورية الجزائرية الدكتور عبد المجيد تبون بتزويد
لبنان فوراً بكميات من النفط للمساعدة في حل مشكلة الكهرباء ورأوا فيها تعبير اعن
روح الأخوّة العربية والنخوة الإسلامية التي تفتقد اليها الامة في واقعها الرسمي.
كما رحب
المجتمعون بإعلان الرئيس تبون ان بلاده
مستعدة لارسال جيشها الى غزة اذا فتحت الحكومة المصرية المعابر أمامها،
ورأوا في هذا الموقف القومي النبيل امتداداً لمواقف تاريخية للجزائر في حروب سابقة
بما يتطلب من كافة الدول العربية ان تسأل
حكوماتها نفسها ما تقدمه لشعبنا الصامد
المقاوم في فلسطين.
6- اكد المجتمعون دعمهم واعتزازهم
بانتفاضة العشائر العربية في شمال شرق سورية ضد الوجود الأميركي وامتداداته، وضد
مشاريع التقسيم والانفصال التي يرعاها المحتل، ودعا المجتمعون الى موقف عربي
واسلامي ، رسمي وشعبي، مساند لسورية من اجل تحرير أراضيها المحتلة واستعادة
مواردها المنهوبة لا سيّما ان الحصار المضروب على سورية هو حصار يتمثل اساسا
بمنعها من الحصول على مواردها النفطية والزراعية.
7- أبدى المجتمعون حزنهم البالغ لرحيل الصحافية المثقفة والشجاعة السيدة بشرى نديم عبد الصمد على رحيلها المبكر بعد عطاء اعلامي وثقافي متميّز سواء في رفع صوت الجماهير المظلومة أو في تغطية العدوان الصهيوني على لبنان لا سيّما في حرب عام 2006، حيث يذكر اللبنانيون لها وقفات شجاعة ساهمت في كشف جرائم العدو وبطولات المدافعين عن لبنان.