حركة فتح تستضيف الحملة الأهلية لنصرة فلسطين في مخيم مار الياس
مقر حركة (فتح) في مخيم مار الياس يستضيف الحملة الأهلية لنصرة فلسطين
* جيش العدو في حربه "الثانية"
عاجز عن تحقيق أهدافه فيما يتراجع الفارق في موازين القوى أمام الفارق في موازين
الارادات.
* الحرب الممتدة من غزة الى الضفة الى
القدس هي تأكيد على ان فلسطين واحدة وأن المقاومة واحدة.
* ترجمة اتفاقات الوحدة الوطنية بين
الفصائل الى آليات تنفيذية هو أكبر دعم
يتم تقديمه الى المقاومة في وحدتها الميدانية.
* المطلوب اتخاذ إجراءات عقابية بحق
مجرمي الحرب سواء على المستوى السياسي أو بند الاتحاد من اجل السلام أو من خلال تحريك المسار القضائي بشكل اكثر فعالية.
* في ذكرى تغييب الامام الصدر ورفيقيه كان استشرافياً في رؤاه واستراتيجياً ومدركاً لطبيعة الكيان الصهيوني واجرامه وعنصريته.
عقدت الحملة
الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الاسبوعي في مقر حركة (فتح) في مخيم
مار الياس للتداول في تطورات العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ولتحية سماحة
الامام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه في ذكرى الاخفاء بحضور منسق عام الحملة
الأستاذ معن بشور، الحاج فتحي أبو العردات امين سر حركة (فتح) وفصائل منظمة
التحرير الفلسطينية، الدكتور سرحان سرحان ود. حسن الناطور من قيادة حركة (فتح)،
المحامي خليل بركات رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ورئيس
جمعية المحامين في البحرين السابق لمدة 18 عاماً الدكتور عباس هلال، ومقرر الحملة
د. ناصر حيدر والسادة الحضور (حسب التسلسل الابجدي):
احمد الأحمد
(حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد سخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)،
بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، توفيق مكوك (ناشط سياسي)، ديب حجازي
(المسؤول الإعلامي)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة
الهدى)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي
الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح عثمان صالح
(اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، عباس قبلان (حركة امل)، غازي الحاج
(الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)،
قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط
الشعبية)، محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد زين (ناشط سياسي واجتماعي)، موسى
صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين
(المنبر البيروتي)، نبيل حلاق (منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي
للتواصل والتضامن)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع
اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية
للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني)، يوسف الحارس (حزب التيار
العربي)، يوسف كستيرو (حركة فدا)،
افتتح الاجتماع
الأستاذ معن بشور بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح شهداء غزة والضفة
الغربية وجنوب لبنان وكافة ساحات اسناد
المقاومة،
ثم تحدث الحاج فتحي أبو العردات امين سر حركة (فتح) وكل
من رئيس جمعية المحامين في البحرين سابقاً د. عباس هلال، أ. فتحي أبو علي (الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين)، أ. عباس قبلان حركة (امل)، أ. صالح شاتيلا (جبهة النضال
الشعبي الفلسطيني)، أ. احمد سخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، المحامي
قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، المحامي رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)،
المحامي سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، أ. احمد الأحمد (حزب البعث
العربي الاشتراكي)، د. سرحان سرحان حركة
(فتح)، أ. سالم وهبة (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، أ. موسى صبري (الجبهة الشعبية –
القيادة العامة).
وقد صدر عن
المجتمعون البيان:
1- توقف المجتمعون امام "الحرب
الثانية" التي تشنها قوات الاحتلال ضد مخيمات وبلدات ومدن الضفة الفلسطينية
في محاولة لكسر إرادة الصمود لدى الشعب الفلسطيني، وأكدوا ان نتائج المحاولة
الجديدة للعدو لن تختلف عن كافة المحاولات السابقة سواء في غزة أو الضفة أو القدس،
وأن العديد من الخبراء والسياسيين العسكريين الصهاينة قد أكدوا على عجز جيش
الاحتلال من تحقيق أهدافه، وانه يواجه حرباً شعبية بكل ما في الكلمة من معنى، وهي
حرب يتراجع فيها الفارق في موازين القوى امام الفارق في موازين الارادات.
2- أكدت "الحرب الثانية" التي
يخوضها الاحتلال ضد الضفة الفلسطينية والمقدسات في الأقصى والحرم الابراهيمي بعد
عشرة أشهر ونيّف على ملحمة " طوفان الأقصى" أن فلسطين واحدة، وأن شعبها
واحد، وأن مقاومتها واحدة، وأن أرضها كلها هي ميدان واحد في مواجهة العدو.
ودعا المجتمعون
القيادات الفلسطينية الى ترجمة القرارات التي اتخذتها على طريق الوحدة السياسية
واخرها في بكين الى آليات تنفيذية لأن مثل هذه الوحدة تشكل دعماً قوياً للوحدة
الميدانية التي نجحت في تغيير المعادلات داخل فلسطين وفي أكناف فلسطين.
3- توقف المجتمعون امام المجازر والمحارق
والفظائع التي يرتكبها المحتل الصهيوني
وداعموه في كل فلسطين والتي تستدعي تحركاً عربياً واسلامياً، شعبياً ورسمياً،
لإدانته ولاتخاذ إجراءات عقابية بحق مجرمي الحرب النازيين الجدد لا سيّما لجهة سحب
سفراء الكيان وإلغاء اتفاقيات التطبيع وإقرار إجراءات تسهم في محاصرة الكيان
الاجرامي براً وبحراً وجواً، والتحرك
لاتخاذ قرارات على المستوى الدولي لوقف العدوان لا سيّما تحت بند " الاتحاد
من أجل السلام" الذي يجيز للجمعية العامة للأمم المتحدة أن تأخذ قراراً
ملزماَ بوقف الحرب، اذا تعذر اتخاذ هذا القرار بسبب "الفيتو" من أحد
الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الامن.
4- توجه المجتمعون الى المؤسسات الحقوقية
والقانونية العربية والإسلامية والدولية الى تفعيل المسار القضائي الخاص بملاحقة
مجرمي حرب الإبادة الصهيونية والذي أطلت طلائعه
في المرحلة الاخيرة من خلال قرارات
أتخذتها محكمة العدول الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
5- توقف المجتمعون أمام الذكرى السادسة
والأربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، ورأوا في ذلك التغييب جزءاً من
المؤامرة على وحدة لبنان ومقاومته التي يعتبر اليوم العديد من قادتها ومجاهديها
تلاميذ في مدرسة الامام الصدر الذي كان له رؤى استشرافية استراتيجية في طبيعة الكيان الصهيوني وفي ضرورة مقاومته
ورفض أي تعامل معه، وفي انه ليس خطراً على لبنان أو العرب أو المسلمين فقط، بل على
الإنسانية المطلقة وانه شر مطلق كما يتضح اليوم من خلال حرب الإبادة في غزة وعموم
فلسطين.
موضوعات ذات صلة
