الحملة الأهلية تجتمع في مقر حزب البعث في رأس النبع:بشور-اختيارنا لمقر حزب البعث ومحلة رأس النبع له أكثر من دليل

 الحملة الأهلية تعقد اجتماعها في مقر حزب البعث في رأس النبع

* بشور: اختيارنا لمقر حزب البعث ومحلة رأس النبع له أكثر من دليل

* حجازي: العدوان الصهيوني مستمر منذ عام 1948، وهدفه استئصال روح المقاومة من شعبنا

* المجتمعون ندّدوا بعدوان "البيجر" الأمني، وحيّوا الإجماع الشعبي اللبناني حول رفضه ومساعدة المتضررين منه

* تزامن العدوان الجديد مع ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا واغتيال الكونت برنادت، تأكيدا على أن عدوان الكيان الصهيوني يمتد من فلسطين ولبنان إلى المجتمع الدولي كله

* المطالبة بالإفراج عن المناضلة خالدة جرار وعبلة سعدات وكل الأسرى والمعتقلين

* كافة الدول الشقيقة والصديقة مدعوة لتحويل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية إلى قرار ملزم حسب بند "الاتحاد من أجل السلام"

عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في راس النبع في ذكرى انطلاقة المقاومة الوطنية بعد دخول القوات الصهيونية الى العاصمة اللبنانية في 14-8-1982، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على منطقة مصياف السورية، ومواكبة ملحمة "طوفان الأقصى" في غزة والمواجهات في الضفة والقدس، ومواكبة للتحرك العالمي من اجل تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة  حول الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول إلزام الاحتلال الصهيوني بالانسحاب من الاراضي المحتلة.  وتوجيه التحية للمتضامنين الاجانب الذي يزورون بيروت في اطار كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور، والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الأستاذ علي حجازي، وفؤاد رمضان (اليسار المقاوم احد مؤسسي جبهة المقاومة الوطنية)  ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والسادة (حسب التسلسل الابجدي):

احمد الأحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد علوان(رئيس حزب الوفاء اللبناني)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، توفيق مكوك (ناشط سياسي)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)،  رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سماح مهدي ( الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، عصام طنانه (رئيس التجمع اللبناني العربي)، علي غريب (حزب البعث العربي الاشتراكي)، فايز ثريا (حزب البعث العربي الاشتراكي)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/لبنان)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد الزعبي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين (ناشط سياسي)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نبيل حلاق ( منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهوني)، يوسف كستيرو (حزب فدا)، يوسف محمد الحارس (حزب التيار العربي)،

الأستاذ معن بشور افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لارواح شهداء غزة وعموم فلسطين وجنوب لبنان وشهداء عدوان "البيجر" الأمني الصهيوني الواسع الذي اجتاح كل لبنان، وكما شهداء العدوان الصهيوني على مصياف السورية وساحات الاسناد العربية وشكر حزب البعث، حزب فلسطين، على استضافته هذا اللقاء في مقره في رأس النبع  المنطقة ذالبيروتية التي شهدت أعنف المعارك خلال معركة بيروت وحصارها عام 1982، وتحدث بشور عن الغزو الصهيوني عام 1982 لمدينة بيروت ومجازره في صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الصهاينة وأدواتهم في مثل هذه الأيام.

ثم تحدث الأستاذ علي حجازي الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي مرحباً بالحضور في مقر الحزب وقال: انكم تشكلون صورة قومية ناصعة، وصوت صارخ في مرحلة حساسة ودقيقة نحتاج فيها الى توحيد كل القوى والاصوات الحية في مواجهة هذه المعركة التي تستهدف استئصال مشروع المقاومة فلما تعد الفكرة فكرة حرب بل أصبحت فكرة استئصال مشروع المقاومة، وحزبنا هو حزب فلسطين وقضيته المركزية هي فلسطين.

وأضاف حجازي: ان امتنا تمر بمرحلة حساسة جداً ومن الواضح ان هذه الحرب ستطول مع الاحتمال ان تتوسع هذه الحرب لأننا اليوم امام مجرم نازي اسمه نتنياهو يعتقد انه بتوسعة الحرب واستمرار المجازر يمكن ان يحقق انتصار على المقاومة ومشروعها او انه قادر على الغاء فكرة المقاومة من وجدان وعقول الشارع العربي الذي يؤيد المقاومة.

 وتحدث حجازي عن ان هناك من كان يرّوج لفكرة التطبيع وخاصة لدى الجيل الصاعد الذي كان يطلب منه عدم التفكير بفلسطين فمن اهم نتائج هذه الحرب ان هناك جيل رأى المجازر والقتل وبالتالي اصبح لدينا ضمانة رغم كل المجازر بأن هناك جيل اصبح مؤمناً بالمقاومة، ونحن ننجح  بالانتصارات فنحن تجاوزنا اخطر مشروع استهدف  هذا محور المقاومة وفي القلب منه سورية التي تتبنى فكر المقاومة ومشروع المقاومة. فلو لم تكن سورية اليوم في محور المقاومة فأي موقع كنا فيه فلو كانت غزة على حدود سورية لكانت المقاومة تملك امكانيات عسكرية كبيرة.

رمضان

ثم تحدث الأستاذ فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/لبنان) فقال: نحن في أجواء ذكرى انطلاقة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) عام 1982  والتي هي استمرار لخط عربي مقاوم . وكان لنا دور في هذه المعركة الكبرى وخاصة على محور راس النبع بوجه الغزاة الصهاينة

وذكّر رمضان بالمحطات التاريخية التي قدم فيها القوى الوطنية شهداء منذ 1925  حتى عام 1982 التي انبثق فجر المقاومة في عملية الويمبي التي قام بها الشهيد خالد علوان ومن ثم العملية الاستشهادية التي قام بها (حزب الله) في مقر الحاكم العسكري الصهيوني في مدينة صور داعياً الى المشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين وجنوب لبنان.

ثم تعاقب على الكلام عدد من المشاركين.

وقد صدر عن المجتمعون البيان التالي:

1- ندّد المجتمعون بالهجوم الأمني الاجرامي الواسع الذي شنه العدو الصهيوني ضد لبنان ومقاومته على امتداد الأرض اللبنانية وأدى الى استشهاد عدد كبير من المواطنيين الآمنين، ورأوا فيه محاولة يائسة من قبل حكومة نتنياهو للتغطية على المأزق العميق الذي تواجهه في غزة والضفة وجنوب لبنان وكافة ساحات المقاومة، كما رأوا فيه فرصة لوحدة لبنانية جامعة ضد العدوان من جهة، ولتحرك عربي ودولي لانزال أشد العقوبات بحق عدو لا يتوقف عن ارتكاب جرائمه بحق شعبنا وأمتنا.

ورأى المجتمعون أن اختيار العدو لعدوانه الجديد يوم 17 أيلول/سبتمبر (الذكرى الثانية والأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا وذكرى اغتيال الكونت برنادوت الوسيط الدولي في حرب فلسطين عام 1948) تأكيداً على ان هذا العدو يوغل في جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضد العرب وضد المؤسسة الدولية.

2- حيّا المجتمعون انطلاقة المقاومة الوطنية اللبنانية من قلب العاصمة اللبنانية بعد ثلاثة أشهر من معركة بيروت وحصارها، والتي شاركت في إطلاقها كل القوى الوطنية والإسلامية بدءاً من مخيمات الجنوب، وقلعة الشقيف، وصيدا، والأولي، والدامور، وخلدة، وساحل الشوف وصولاً الى بيروت بكل أحيائها، لاسيّما في عملية الويمبي البطولية التي نفذها الشهيد السوري القومي الاجتماعي خالد علوان ورفيقه ودعوا الى أوسع مشاركة في مسيرة التحية لعلوان ورفاقه يوم الاحد القادم  في 22/9/2024.

كما قرروا عقد الاجتماع الأسبوعي القادمة للحملة في قاعة الشهيد خالد علوان في الحمرا قبل ظهر الثلاثاء في 24/9/2024.

3- توقف المجتمعون امام اجتماعات الدورة 79 للجمعية العام للأمم المتحدة، ولاسيّما جلسة الأربعاء في 18 الجاري التي ستصوت على قرار ملزم بتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية التي دعت الى وقف الاستيطان والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، ودعوا الى أوسع تصويت على الاقتراح  الفلسطيني بالتصديق على تنفيذ الرأي الاستشاري، تحت بند "الاتحاد من أجل السلام" الذي يلزم الأعضاء بتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

4- حيّا المجتمعون المناضلة الكبيرة خالدة جرار عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو المجلس الاتشريعي الفلسطيني، والاسيرة لدى قوات الاحتلال والتي تتعرض لشتى أنواع التعذيب، كما ادان المجتمعون اعتقال المناضلة الكبيرة عبلة سعادات زوجة المناضل الكبير احمد سعادات امين عام الجبهة الشعبية، ودعوا الى أوسع تحرك تضامني معهم على أوسع نطاق لإطلاقهم مع الآف الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال.