
كلمة مريحة ومطمئنة .. وحدة الدم العربي على ارض لبنان

كلمة مريحة
ومطمئنة .. وحدة الدم العربي على ارض لبنان
معن بشور
كلمة نائب امين
عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم في اول اطلالة إعلامية لحزب الله بعد اغتيال قائده
الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله ، الأمين العام للحزب، كانت تحمل اجمل عبارات
الوفاء لمن يستحق كل الوفاء من حزبه وشعبه وأمته واحرار العالم، وتحمل أقوى عبارات
الإصرار على السير في الخط الذي قاده السيد القائد الشهيد على مدى عشرات السنين،
كما تحمل تطميناً على ان الضربات الغادرة التي تلقاها الحزب باغتيال عدد من قادته
واكثير من مجاهديه لم تؤثر ابدا في هيكليته القيادية التي واصلت عملياتها بوجه
العدوان وعلى طريق الانتصار لفلسطين.
وسيكتشف مجرمو
الحرب في تل ابيب حين لجأوا بالتعاون مع الإدارة الأميركية الى اعتماد أسلوب الاغتيالات والجرائم
والدمار في كل لبنان كما في غزة وعموم
فلسطين ، حيث لم تدرك ان هذه الجرائم ولن
تمر دون حساب كبير.
*********************
بشور: كلمة قاسم مطمئنة ومريحة
ووحدة الدم
العربي على ارض لبنان
ان كلمة نائب
امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم في اول اطلالة إعلامية لحزب الله بعد اغتيال
قائده الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله ، الأمين العام للحزب، كانت تحمل اجمل
عبارات الوفاء لمن يستحق كل الوفاء من حزبه وشعبه وأمته واحرار العالم، وتحمل أقوى
عبارات الإصرار على السير في الخط الذي قاده السيد القائد الشهيد على مدى عشرات
السنين، كما تحمل تطميناً على ان الضربات الغادرة التي تلقاها الحزب باغتيال عدد
من قادته والكثير من مجاهديه لم تؤثر ابدا في هيكليته القيادية التي واصلت
عملياتها بوجه العدوان وعلى طريق الانتصار لفلسطين.
وسيكتشف مجرمو
الحرب في تل ابيب حين لجأوا بالتعاون مع الإدارة الأميركية الى اعتماد أسلوب الاغتيالات والجرائم
والدمار في كل لبنان كما في غزة وعموم
فلسطين ، حيث لم تدرك ان هذه الجرائم لن
تمر دون عقاب كبير.
وفي يوم واحد
ارتقى الى العلياء شهداء لبنانيون من كل المناطق، وقادة ومناضلون فلسطينيون، قادة
ولاجئون، وسوريون نازحون ومقيمون في تأكيد على وحدة الدم العربي وعلى مدى حقد
العدو على لبنان وعلى كل مقيم على ارضه، مثل حقده على غزة واطفالها ونسائها
وشيوخها ومجاهديها.
وان يستشهد قائد
حركة حماس في لبنان في مخيمات صور، وقياديون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في
بيروت، وقيادي من (فتح) في مخيمات صيدا، وعائلة نازحين سوريين في البقاع، بالإضافة الى العديد من المجاهدين اللبنانيين
هو دعوة للامة كلها ان تتحرك ،شعوباً وحكاماً، انتصارا للبنان ولفلسطين وللمقاومة.
واذا كان رد
المقاومة قد اضطر اكثر من مليون صهيوني الى الهروب الى الملاجئ – حسب تصريح الجيش
الإسرائيلي-، فان على العدو ان يدرك ان دماء أبناء الامة لن تذهب هدراً، وان
الامة، رغم تخاذل العديد من حكامها، لن تتخلى عن فلسطين ولبنان وعن اي قطر عربي
تعرض للعدوان وان النصر هو صبر ساعة .