الإثنين ٠٦ / أكتوبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

أخبار عاجلة

طوفان الأقصى ينتقل بشكلٍ مُتسارعٍ إلى الضفّة.. ويعدّ استقبالًا حارًّا لترامب وصفقة قرنه.. وضربات مُوجعة بل قاتلة لنتنياهو.. إليكُم التفاصيل

بيان تجمع اللجان والروابط الشعبية :ندعو الامة والعالم للتحرك انتصاراً للبنان وفلسطين

بيان تجمع اللجان والروابط الشعبية :ندعو الامة والعالم  للتحرك انتصاراً للبنان وفلسطين

بيان صادر عن تجمع اللجان والروابط الشعبية

•       ما يجري اليوم على الحدود اللبنانية – الفلسطينية هو معركة تاريخية تؤكد انه اذا غاب عنا جسد السيد نصر الله ورفاقه القادة فإن روحهم الشجاعة وخططهم المتطورة باقية سداً منيعاً بوجه العدوان

•       ندعو شعوب الامة العالم كلها الى التحرك انتصاراً للبنان، كما فلسطين

يخطئ العدو الصهيوني وداعموه مرة أخرى حين يظنون ان جرائمهم ومجازرهم المتمادية ضد لبنان من جنوبه الى شماله  ستمكنهم من غزو بري ناجح لجنوب لبنان، وأن المقاومة، بعد استشهاد قائدها الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله وعدد من كبار القادة الميدانيين باتت عاجزة عن مجابهته ، فإذ بهم يفاجأونه اليوم بالقدرات القتالية للمقاومة اللبنانية ورجال الله في الميدان وتمكنوا من انزال خسائر كبيرة بقوات العدو الخاصة، كما بقصف العمق الإسرائيلي لا سيّما في عاصمة الكيان تل أبيب.

ان ما يجري اليوم على الحدود اللبنانية – الفلسطينية هو معركة تاريخية تؤكد انه اذ غاب عنا جسد السيد نصر الله ورفاقه القادة فإن روحهم الشجاعة وخططهم المتطورة باقية سداً منيعاً في وجه مغامرات عدو ليس بيده سوى آلة القتل والاجرام والابادة الجماعية.

اننا في تجمع اللجان والروابط الشعبية  وسائر القوى الوطنية والقومية والإسلامية نؤكد ان معركة المقاومة اليوم هي معركة كل لبناني حر، وكل عربي شريف، وكل  متدين مؤمن، وكل  مناضل حر في العالم ، وان الغزو الصهيوني على غزة والضفة وكل فلسطين، لم يكن الا  تمهيدا لاعتداءات قادمة ضد كافة اقطار الامة بدءاً من دول الطوق لهذا الكيان، وهو ما يتطلب مواقف جدية وحاسمة من كافة الحكومات العربية والإسلامية التي  صمتت صمتاً مشوباً بالتواطؤ على مدى عام كامل على أكبر المجازر بحق شعبنا العربي الفلسطيني في غزة وعموم فلسطين .

كما ندعو شعوب العالم كلها الى التحرك انتصاراً للبنان، كما فلسطين، لا سيّما ان الأسباب التي حاولت حكومات الغرب استخدامها لتبرير دعمها للكيان الصهيوني ليست متوفرة لتبرير هذا العدوان على لبنان والذي لا يمكن تسويقه كدفاع عن النفس.

كما ندعو الحكومة اللبنانية بالذات ، ان تواصل اعلان مواقفها المنددة بالعدوان، والمدافعة عن حق الشعب اللبناني بالمقاومة، لا سيّما ان  إصرار المقاومة على رفض وقف اطلاق النار قبل وقف العدوان على غزة، ليس موقفاً اخلاقياً وانسانياً وقومياً فحسب، بل هو تنفيذ عملي لقرارات وقف اطلاق النار التي أصدرها مجلس الامن والأمم المتحدة ولكنها لم تجد من ينفذها على الأرض .

كما ان تكاملاً بين الجهد الحكومي والجهد الاهلي مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى للاهتمام بالنازحين من بيوتهم وقراهم وبلداتهم وكي لا يبقى مهجر واحد دون احتضان اخوي كريم عبر الاهتمام بالنازحين الذي هو جزء رئيسي في معركة الصمود بوجه هذا العدوان.

كما ندعو الامة العربية والإسلامية واحرار العالم والقوى الحيّة في أمتنا والعالم الى استنفار كل طاقاتها لمساعدة المنكوبين في لبنان، وللإسراع في الضغط لوقف العدوان و لتشكيل الصندوق العربي الدولي لإعمار لبنان وفلسطين وإزالة أثار العدوان.

انها معركة كبرى في حياة لبنان وفلسطين والأمة... وما النصر الا صبر ساعة.


موضوعات ذات صلة