المؤتمر العربي العام يحيي الرد الإيراني على العدوان الصهيوني، ويحيي بطولات المقاومين في فلسطين ولبنان وساحات المقاومة

 المؤتمر العربي العام يحيي الرد الإيراني على العدوان الصهيوني، ويحيي بطولات المقاومين في فلسطين ولبنان وساحات المقاومة

* المؤتمر يدعو الى فتح كل الأجواء والجبهات العربية والإسلامية امام قوى المقاومة.

* دعوة الى تحالف عربي واسلامي وأممي لاستخدام كافة السبل لوقف العدوان على غزة.

* من حق طهران ان تدافع عن سيادتها، ومن حق قوى المقاومة ان تقاتل لوقف العدوان على غزة.

صدر عن المؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، مؤسسة القدس الدولية، الجبهة العربية التقدمية البيان التالي:

 تشهد ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني في الساعات الماضية عمليات بطولية ممتدة من عمق الكيان المحتل حيث العملية البطولية التي نفذها استشهاديان من مدينة الخليل، الى غزة حيث الصمود الأسطوري ما زال مستمراً، الى جبهة الاسناد اللبنانية حيث تجري مواجهات بطولية ممتدة من العديسة الى الخيام الى مارون الراس وصولاً الى عملية الصادق 2 التي نفذتها قوات الحرس الثوري الإيراني حيث وصلت مئات الصواريخ الإيرانية الى كافة مناطق الكيان ونجحت في الوصول الى معظم الأهداف العسكرية الموجودة في الكيان المؤقت، ناهيك عن الصواريخ اليمنية التي اخترقت كل وسائل الدفاع الجوي الصهيوني والأميركي والغربي وبعض العربي بالإضافة الى  الصواريخ العراقية التي أكدت وحدة ساحات المقاومة بشكل عام.

ان هذا التطور الهام والمتوقع في مستوى المواجهات مع الاحتلال والتي كانت متوقعة بعد الاغتيال المجرم لسماحة السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله مع اخوانه في مجزرة حارة حريك قبل أيام، بل هو تطور يتطلب ارتقاء في مستوى الرد العربي والاسلامي والأممي على العدوان الصهيوني المتمادي منذ عام ضد غزة وعموم فلسطين ، والذي يأتي استكمالاً لعدوان مستمر على الامة  الذي ما زالت غاراته مستمرة حتى اليوم على لبنان سورية.

أننا في المؤتمر العربي العام اذ نحيي كل قوى المقاومة العربية والإسلامية الممتدة من غزة الى طهران مروراً بلبنان وسورية والعراق واليمن ولا سيّما في فلسطين.

 وإذ نحيي أيضاً أرواح الشهداء الابطال في فلسطين ولبنان وندعو بالشفاء للجرحى واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين.

 ندعو الى ما يلي:

1-      قيام تحركات شعبية واسعة في كل الأقطار العربية والإسلامية داعمة للمقاومة ومُدينة للعدوان الصهيوني وداعميه في واشنطن وعواصم الغرب الاستعماري.

2-      فتح كل الأجواء العربية لمرور الصواريخ العربية والإسلامية الموجهة الى مواقع العدو وتجمعاته العسكرية وذلك للضغط عليه لوقف العدوان على فلسطين ولبنان واعتبار أي اعتراض لها بمثابة المشاركة في العدوان على فلسطين ولبنان.

3-      اعتبار الرد الإيراني على التوحش الصهيوني هو حق طبيعي للجمهورية الإسلامية في ايران في كل المواثيق والأعراف الدولية باعتباره رداً على انتهاك الكيان لسيادة الجمهورية الإسلامية حين اغتال العدو الصهيوني المجاهد الكبير الحاج إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة الإيرانية .

4-      دعم قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن  على كل المستويات في مواجهتها لقوات الاحتلال الصهيوني، بل واحتراماً لحق هذه المقاومة في الضغط بكافة الوسائل لوقف العدوان  على غزة والذي أُخذت قرارات دولية لوقفه سواء في مجلس الامن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة او كافة المنظمات الدولية التي  نددت بالعدوان  ودعت الى وقفه فوراً فمن هنا فإن المقاومة العربية والإسلامية بانخراطها في مواجهة العدو انما تنفذ القرارات الدولية التي تحول واشنطن دون تنفيذها.

5-      قيام تحالف عربي إسلامي وأممي لعزل الكيان الصهيوني  دولياً ، وإلغاء كل اتفاقات التطبيع معه، والعمل على طرده من الأمم المتحدة وكل المؤسسات والمنظمات الدولية .

6-      السعي لتنقية العلاقات بين الأقطار العربية والاسلامية وداخل كل منها ، والدعوة الى تجاوز كل العصبيات الضيقة والحساسيات المريضة، وكل المحاولات التي تهدف الى تفتيت مجتمعاتنا العربية والإسلامية لخدمة مصالح الأعداء ومخططاتهم.

المجد للشهداء والشفاء للجرحى والنصر للمقاومين.

خالد السفياني

المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي

رئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام

 الرباط في 2/10/2024