تجمع اللجان والروابط الشعبية حول العدوان البري الصهيوني

تجمع اللجان والروابط الشعبية حول العدوان البري الصهيوني

* فشل المرحلة الأولى من الغزو البري دليل على حجم الهزيمة التي سيلقاها العدو فيما لو حاول القيام بعملية كبرى ضد لبنان

* قد يتقدم العدو في غزوه البري أمتاراً ولكن سيواجه وراء كل صخرة من جبالنا، ووادٍ من ودياننا، مقاتلاً شجاعاً لا يهاب الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن والمقدسات

تعليقاً على المرحلة الأولى من محاولة الغزو البري الصهيوني للبنان أدلى مصدر مسؤول في تجمع اللجان والروابط الشعبية بما يلي:

ان الفشل الذريع الذي واجهته قوات الاحتلال الصهيوني في اول محاولاتها لغزو لبنان برياً هو دليل على حجم الهزيمة التي سيمنى بها جيش العدوان الصهيوني اذا فكر في شن هجوم بري على لبنان.

قد يستطيع العدو اذا حشد أعدداً كبيرة من قواته في التقدم بعض الأمتار في الأراضي اللبنانية، لكنه يعرف جيداً من تجارب سابقة في لبنان، ومن تجربته امس في هجمات الثاني من أيلول/ سبتمبر 2024، انه ستكون خسائره فادحة على الحدود وداخل الكيان ذاته، بل ان قواته لن تستطيع البقاء في ارضٍ وراء كل صخرة من جبالها، وفي قلب كل وادٍ من وديانها، مقاتل شجاع لا يهاب الشهادة في سبيل الله والدفاع عن وطنه، وعن مقدساته في فلسطين.

اننا في تجمع اللجان والروابط الشعبية الذي كان في قلب كافة المواجهات مع العدو الصهيوني منذ نشأة التجمع قبل  50 عاماً، يرى بشائر النصر في لبنان وفلسطين قريبة رغم كل الخسائر والتضحيات الجسيمة، لأن العدو يواجه هذه المرة شعباً  تقوده مقاومة باسلة وقادرة ممتدة من فلسطين الى لبنان الى كافة ساحات المقاومة.

وما النصر إلا صبر ساعة.

في 3/10/2024

*********************

الجمعية الصحية اللبنانية تستنكر بشدة قصف وتدمير العدو الصهيوني لمراكز والهيئات الصحية على جميع الأراضي اللبنانية

إلى من يهمه الأمر، 

باسمي وباسم الجمعية الصحية اللبنانية، أعرب عن استنكاري الشديد قصف وتدمير العدو الصهيوني لمراكز والهيئات الصحية على جميع الأراضي اللبنانية، ومن ضمن استهدافه فجر اليوم مستوصف الهيئة الصحية/ الباشورة/بيروت، الذي يُعتبر نقطة أساسية لخدمة المجتمع والمرضى.

إن هذه الأفعال قصف وتدمير المراكز والهيئات الصحية لا تُظهر فقط تجاهلاً لحقوق الإنسان، بل تُعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ الرعاية الصحية الأساسية التي يحتاجها الناس، خاصة في أوقات الأزمات.

وهذه المراكز والهيئات الصحية لم تكن مجرد مبانٍ، بل ملاذاً للمرضى والضعفاء الذين يعتمدون على خدماتهم للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

إن تدمير هذه المراكز والهيئات تعني حرمان العديد من المواطنين من الرعاية الصحية الضرورية، مما يزيد من معاناتهم ويُعقد وضعهم الصحي والاجتماعي. 

إننا نطالب هيئة الأمم المتحدة والمؤسسات  المعنية الدولية بتحمل مسؤولياتها في حماية المرافق الصحية وضمان سلامتها، لأن الصحة حق من حقوق الإنسان يجب احترامه وصونه..

الدكتور سامي الريشوني

رئيس الجمعية الصحية اللبنانية

التاريخ: 3/10/2024

*********************

شبيبة الهدى تستنكر العدوان على المركز الصحي الإسلامي  بالباشورة في بيروت

العدو في عدوانه يستبيح  كل  الاعتبارات الإنسانية والاجتماعية والقوانين والأعراف الدولية

صدر عن جمعية شبيبة الهدى البيان التالي:

ان المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد  المركز الصحي التابع للهيئة الصحية الإسلامية في منطقة الباشورة في قلب العاصمة اللبنانية، بالإضافة الى قصف العديد من المراكز الصحية في الضاحية والجنوب والبقاع وارتقاء شهداء بين الأطباء والمسعفين ومتطوعي الدفاع المدني هو دليل آخر اننا امام عدوان لا يقيم وزناً لأي اعتبار انساني أو اجتماعي أو للقوانين والأعراف الدولية...

أننا في جمعية شبيبة الهدى ندرك حجم الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في كل فلسطين ولبنان. نتقدم اليكم بأسمى مشاعر المواساة لفقدان هذه الكوكبة من الشهداء في مراكزكم الصحية، ونعبّر عن  تقديرنا العالي للجهود التي تبذلها هيئتكم وغيرها من المؤسسات التطوعية  الإنسانية،  ومساعدة أهلنا المنكوبين من هذا العدوان الغادر ، ونضع كل امكاناتنا المتواضعة بتصرفكم وبتصرف الهيئات المشاركة في الجهد الطبي لمواجهة هذه الحرب  اللعينة علينا، ونقدّر عالياً تضحيات الهيئة الصحية الإسلامية وندرك  أهميتها ونحن الذين فقدنا في الحروب المتلاحقة على لبنان، وخصوصاً أبّان حرب 1982 العديد من رفاقنا الشهداء.

رحم الله الشهداء

وشفى الله الجرحى

ونصر الله مقاومتنا المدافعة عن لبنان والمنتصرة لفلسطين.

رئيس جمعية شبيبة الهدى

     مأمون مكحل

بيروت في 3/10/2024