الإثنين ٠٦ / أكتوبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

أخبار عاجلة

طوفان الأقصى ينتقل بشكلٍ مُتسارعٍ إلى الضفّة.. ويعدّ استقبالًا حارًّا لترامب وصفقة قرنه.. وضربات مُوجعة بل قاتلة لنتنياهو.. إليكُم التفاصيل

كلمة صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي في افتتاح اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي

 كلمة صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي في افتتاح اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي

 كلمة صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي في افتتاح اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي 

 في البدء نوجه التحية الواجبة إكباراً واحتراماً وتقديراً لشهداء أمّتنا الذين يخوضون الآن هذه المواجهة الكبرى مع العدو الصهيوني، والتحية لشعبنا الباسل بسالة أسطورية في غزّة  وفي الضفة والقدس، ولشعبنا في اليمن والعراق، ولشعبنا العظيم في لبنان الذي انتقل إليه الآن كل مظاهر العدوانية الصهيونية، ولشعبنا في سورية الحبيبة، ولكل شعبنا العربي أينما كان من المحيط إلى الخليج، الذي يقف بقلبه ومشاعره ووعيه مع المقاومة، ويحول الاستبداد بينه وبين التعبير الفعلي عن هذه المشاعر، إلاّ في غلقليل من الأقطار.

التحية للشهداء العظماء الذين استبسلوا من كل فصائل المقاومة ومن قادتها العظام، ويعزّ علينا في المؤتمر القومي العربي أن نجتمع اليوم، وقد التحق بالآف الشهداء سيد الشهداء، سيد المقاومة، سيد الشهداء على طريق القدس، القائد التاريخي الاستثنائي الأمين العام لحزب الله، والرمز العظيم لحركة المقاومة، عربياً وإسلامياً، وهو رمز لكل أحرار العالم، سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله.

وكم يعزّ علينا في المؤتمر القومي العربي أن ننعاه، لكننا نعلم أنه اختط هذا الطريق وكان يعلم أن الوسام الأعلى الذي يطمح إليه، هو الشهادة، وأن يقتل على يد أعدائه في ميدان القتال، وقد نال من الله ما يتمناه وما هو جدير به، بعد أن قاد لأكثر من ثلاثة عقود هذه المقاومة في وجه العدو الصهيوني وتمكن من أن يحقق لهذه الأمّة انتصارات حاسمة على هذا العدو، جابه بشرف وإباء العدوان الصهيوني على غزّة، ودخل الحرب، لا اضطراراً، ولكن التزاماً واختياراً، وجسّد معنى تماسك ووحدة المقاومة على كل جبهاتها.

إننا في المؤتمر القومي العربي نعي أن خسارة الأمّة وكل قواها التي تطمح لإنضاج مشروعها النهضوي وعلى رأسه تحرير فلسطين، تفتقد سيد المقاومة بحسه، العروبي وبخطابه، الملهم،  وبقدرته على أن يجمع حوله القلوب والأفئدة والعقول.

لأن الاخ إسماعيل هنية باستشهاده العظيم، والسيد حسن نصر الله باستشهاده العظيم، وتضافر دمهم الذكي معاً، هو أبلغ وأقوى رد على دعاة الطائفية والمذهبية، وان التقاءهما في هذه المعركة الواحدة هو التعبير عن وحدة المصير العربي، وعن زوال ما يروج له الصهاينة والمستعمرون من فتن طائفية.

وإذا كنا في اجتماعنا السابق قد وجهنا التحية للقائد الشهيد إسماعيل هنية، فإنما نكرر هذه التحية، كما نحيّي الشهداء من القياديين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذين استشهدوا هذه الأيام في بيروت مؤكّدين على وحدة المقاومة في فلسطين وتلاحمها مع المقاومة في لبنان.

لروح كل قادتنا، ولروح كل شهدائنا، ولروح القائد الشهيد إسماعيل هنية، ولروح سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الفاتحة.

تحية لهذا الشهيد العظيم، ولكل شهدائنا، أدعوكم قبل الدخول في جدول الأعمال إلى أن نتلو الفاتحة ونترجم ونطلب ما يستحقون الشهداء من خلود، ولجرحانا بالشفاء، ولأسرانا في السجون  الصهيونية ومعتقلي الرأي في سجون الأنظمة العربية ما يستحقونه من حرية.

 

بيان الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي يصدر في وقت لاحق

          وسيصدر في وقت لاحق البيان الختامي الصادر عن الدورة 73 للأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الذي يتضمن موقف المؤتمر من العدوان الصهيوني وسبل مواجهته.

موضوعات ذات صلة