
الحملة الاهلية بعد اجتماعها الاسبوعي في مقر حركة (حماس)

الحملة الاهلية بعد اجتماعها الاسبوعي في مقر حركة (حماس)
* بشور: ما توحدت قوى الامة مرة إلا
وانتصرت وما تفرقت إلا وهُزمت.
* عبد الهادي: حماس متمسكة بشروط وقف
اطلاق النار وأشاد بدور المقاومة في لبنان بإسناد شعبنا الفلسطيني
* المجتمعون اكدوا ان ملحمة "طوفان
الأقصى" منذ 15 شهراً هو الدليل الأوضح على فشل العدو في تحقيق أهدافه
وعنوانها النصر المطلق.
* الحاضرون نددوا بالاعتداءات الصهيونية
المستمرة على سورية واحتلال اراض جديدة فيها وتدمير مقدراتها العسكرية.
* المجتمعون نددوا في الخروقات الصهيونية
للبنان محاولة من نتنياهو للإيحاء بأنه ما زالت له اليد العليا.
* المجتمعون نددوا بالعدوان الأمريكي
البريطاني على اليمن بعد أن اكد اليمنيون ان موازين الإرادة قادرة على التفوق على
اختلال موازين القوى.
عقدت الحملة
الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في مقر حركة (حماس) بحضور
منسقها العام الأستاذ معن بشور، وممثل حركة حماس في لبنان الدكتور احمد عبد
الهادي، والأستاذ فيصل درنيقة منسق عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي،
الدكتور هاني سليمان منسق لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة ومقررها د. ناصر حيدر، والسادة الحضور (حسب
التسلسل الابجدي):
احمد علوان
(رئيس حزب الوفاء اللبناني)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، توفيق مكوك
(ناشط سياسي)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رياض منيمنه (جمعية شبيبة الهدى)،
سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي
الاجتماعي)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، عبد الله عبد الحميد
(منسق أنشطة المنتدى القومي العربي)، علي غريب (حزب البعث العربي الاشتراكي)، فتحي
أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/لبنان)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط
الشعبية)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد
زين (ناشط سياسي)،محمد سلطان (الندوة الشمالية)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)،
مهند درنيقة (تجمع اللجان والروابط الشعبية)،ناصر اسعد (حركة فتح)، نبيل حلاق
(منسق العلاقات الخارجية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم (اسير
محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر
اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني)..
افتتح بشور الجلسة بدعوة الحاضرين الى الوقوف دقيقة صمت اجلالاً
لأرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة على طريق القدس، وتقديراً لصمود شعبنا وبطولات
مقاومتنا في ميادين المواجهة .
بشور قال: نلتقي
في مقر حركة (حماس) اليوم في الذكرى 37 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
كما سنلتقي غداً في مقر حركة (فتح) في ذكرى انطلاقتها في 1/1/1965، كما جرت العادة
أن نلتقي في كل اجتماع في مقر احد القوى والمنتديات الوطنية وفي مقار الفصائل
والمؤسسات الفلسطينية تأكيداً لشعار رفعناه منذ تأسيس هذه الحملة قبل 22 عاماً وهو
"ما توحدت قوى الامة مرة إلا وانتصرت وما تفرقت إلا وهُزمت"، وعلى قاعدة
اطلقها الامام الشيخ رشيد رضا (رحمه الله) " نتعاون فيما نتفق عليه وليعذر
بعضنا بعضاً فيما نختلف عليه" وذلك لايماننا باحترام التعددية بيننا، والتمسك
بالمشاركة الايجابية في اعمالنا.
عبد الهادي
بعد ذلك تحدث
الدكتور احمد عبد الهادي ممثل حركة (حماس) في لبنان الذي قدّم شرحاً وافياً حول
آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة، والأوضاع في لبنان
والمنطقة، حيث سلّط الضوء على مجريات الحرب على غزة بعد أكثر من ١٥ شهراً، ومسار
المفاوضات مع الكيان الغاصب، وتداعيات الحرب على لبنان، وقوة المقاومة وبسالة
وصمود الشعب في التصدي لهذه الحرب الإجرامية.
وجدّد عبد
الهادي تمسك حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وأن أي اتفاق قادم ينبغي
أن يُفضي لوقف شامل للحرب وانسحاب كامل للاحتلال، مؤكداً حرص الحركة على ابرام
اتّفاق وفق ذلك يوقف المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا، مضيفاً
بأن الاحتلال لم يحقق أهدافه في كسر المقاومة، وما زال يخوض حرب إبادة بحق شعبنا
الأعزل، وسط صمت عربي رسمي ودولي مريب.
وأشاد ممثل حماس
بدور المقاومة في لبنان في إسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وخوض حرب
كبيرة من أجل نصرة الحق الفلسطيني ودفاعاً عن سيادة لبنان وشعبه، مؤكداً أن صمود
الشعب اللبناني الشقيق وأداء المقاومة أفشلوا مخطط نتنياهو بالقضاء على المقاومة
وإنهائها، واستباحة لبنان وسيادته.
وقد صدر عن
الاجتماع البيان التالي:
1- وقف المجتمعون امام بطولات شعبنا في
غزة وعموم فلسطين، ورأوا ان ملحمة "طوفان الأقصى" المستمرة منذ سنة
وشهرين ونيّف تقريباً هو الدليل الأوضح على انتصار شعبنا في فلسطين وفشل العدو في
تحقيق أهدافه لا سيّما في تحقيق "النصر المطلق" الذي وعد نتنياهو جماعته
في تل ابيب وداعميه في واشنطن وعواصم الغرب به، وما الحديث عن اقتراب الاتفاق على
وقف اطلاق النار في غزة إلا تأكيداً لذلك الفشل رغم الخسائر المروعة التي لحقت
بشعبنا الفلسطيني عموماً، بالإضافة الى الخسائر الكبرى في لبنان والتي لا تلغي
حقيقة فشل العدو.
2- ندد الحاضرون بالاعتداءات الصهيونية
المستمرة على سورية، من داخلها الى ساحلها، وباحتلال اراضٍ سورية جديدة في الجولان
وجبل الشيخ وصولاً الى درعا وتدمير مقدرات جيشها العربي السوري العسكرية، البرية
والبحرية والجوية، مما يؤكد ان المستهدف في سورية ليس نظاماً أو حزباً أو شخصاً
فقط، بل المستهدف هو سورية بأسرها، ارضاً وشعباً وموقفاً ومقدرات ودولة وهو ما
يتطلب وحدة السوريين في مواجهة العدو الصهيوني وتجاوز مرارات الماضي على قاعدة
العدالة الانتقالية لبناء مستقبل مشرق لبلدهم ولأمتهم التي طالما اعتبرت سورية
قلبها النابض.
3- توقف المجتمعون امام الخروقات
الصهيونية المستمرة في لبنان بعد اتفاق وقف العمليات العدائية ورأوا فيها تعبيراً
عن رغبة نتنياهو في الإيحاء لجماعته وللدول الداعمة له انه ما زالت له اليد العليا
في لبنان بعد أن اتضح فشله المريع في فرض الاستسلام على لبنان وشعبه وجيشه
ومقاومته وعدم تحقيق أهدافه المعلنة، ولا سيّما حين تكبد خسائر كبرى في معارك
الأسابيع الأخيرة من حملته البرية لغزو الحافة الحدودية اللبنانية، ودعا المجتمعون
كافة القوى اللبنانية والعربية الى تغليب التناقض الرئيسي مع العدو على كل تباين
في الأمور الأخرى لأن صراعنا مع العدو وداعميه هو صراع وجود لا صراع حدود.
4- ندد المجتمعون بالعدوان الأميركي
البريطاني على اليمن والذي يأتي ليؤكد تحالف القوى الغربية العسكرية مع الكيان
الصهيوني الذي يهدد اركانه صنعاء كل يوم بالرد على صواريخها ومسيّراتها التي تصل
الى العمق الصهيوني والتي تجلت أيضاَ في
نجاح اليمن في احكام الحصار البحري على كيان الاحتلال لا سيّما في استهداف السفن
المتوجهة الى فلسطين المحتلة عبر باب
المندب والبحر الأحمر وهو نجاح أثبت كم
تستطيع الإرادة المقاومة مهما كانت امكانياتها محدودة ومهما كانت محاصرة من
اعدائها على التصدي لقوى عاتية في البحر والبر والجو، ويبقى التفوق في موازين الارادات هو الأقوى على
الاختلال في موازين القوى.