
كلمات في مستقبل سورية - بين عمليات المقاومة في غزة وصواريخ ومسيرات اليمن المقاومة مستمرة وستنتصر باذن الله

كلمات في مستقبل
سورية - بين عمليات المقاومة في غزة وصواريخ ومسيرات اليمن المقاومة مستمرة وستنتصر باذن الله
مستقبل سورية
يحدده نهج القيمين على الأمور فيها اليوم ويتركز على أمرين أساسيين:
أولهما الحرص
على وحدة الشعب والأرض السورية في مواجهة مشاريع الفتنة والتقسيم، وعلى قاعدة أن
سورية لجميع السوريين لا اقصاء فيها ولا استئصال ولا استبعاد ولا تقسيم.
وثانيهما السعي
لتحرير الأرض السورية والعربية من كل احتلال وعدم الدخول في المحاور المعادية
للمقاومة، والاستمرار في اعتبار قضية فلسطين قضية كل عربي سوري حريص على أمنه
القومي والأمن العربي.
وطبعاً أن تكون
المرحلة القادمة انتقالية يشارك في قيادتها ممثلون عن كافة ألوان الطيف السياسي
والاجتماعي والعرقي في سورية لوضع دستور جديد لسورية يستمد روحيته من دستور 1950،
كما يستمد مبادؤه الأساسية من كافة دساتير سورية السابقة.. التي تحترم تراث سورية
الايماني والحضاري والتعددي.
وللحديث صلة..
لم يكن مفاجئا
ابدا ان يستأنف العدوان الثلاثي الاميركي البريطاني الصهيوني ضرباته على اليمن بعد
ان تكاملت صواريخ اليمن ومسيراته مع العمليات النوعية لبواسل حماس في غزة و مع
ابطال المقاومة الفلسطينية في الضفة وكل فلسطين..
فلقد اسقط هذا
التكامل المميز بين الاسناد اليمني
والبطولات الفلسطينية النظريات التي روج لها كثيرون عن سقوط جبهة المقاومة.. واكدت
ان المقاومة حقيقة متجذرة في امتنا لا تخبو في مكان الا لتشتعل في مكان اخر.
ومخطئ من يظن انه قادر على اطفاء شعلة المقاومة التي زيتها دماء
الشهداء وقوتها في الحق الذي تدافع عنه..
وحين يقول انصار
الله في اليمن انهم لن يوقفوا صواريخهم ومسيراتهم ما دامت الحرب الصهيونية مستمرة
عل غزة.. وهو مطلب اقره العالم مجتمعا في
الامم المتحدة وكافة المحاكم والمؤسسات
الدولية.. فانهم لا يتكلمون باسم فلسطين فحسب، ولاباسم الامة كلها، بل ايضا ياسم
عشرات الملايين من احرار العالم الذين يرفعون في بلادهم علم فلسطين.
لقد عرفنا
اليمنيين يقاتلون معنا في لبنان ببسالة
رائعة ضد الغزو الصهيوني عام 1982..
ولاسيّما في ملحمة قلعة الشقيف حين اذهلت بطولات ثلة محدودة من المقاومين
الفلسطينيين واللبنانيين (وبينهم نائب قائد الموقع وهو يمني) في القلعة قادة العدو بصمودهم الاسطوري
واستشهادهم
الجماعي..
ان على القيمين
على امور الحكم في واشنطن ولندن وتل ابيب
ان يدركوا ان معركتهم في غزة قاشلة
رغم الخسائر للضخمة التي قدمناها كفلسطينيين ولبنانيين ويمنيين وسوريين
وعراقيين... الايام بيننا.
كما الايستحق
اليمن الذي يدلفع باسم الامة عن غزة والقدس وكل فلسطيين ان تصدر مواقف عربية
واسلامية، رسمية وشعبية.
متضامنة مع اليمن.. كما الا بتطلب هذا العدوان الثلاثي على اليمن
وحدة يمنية تتجاوز كل التباينات القائمة بين مكونات هذا البلد العظيم الذي ما
توافق اهله يوما الا وانتصروا..
*********************
اليرموك..
معن بشور
21/12/2024
شكراً لأهالي
حوض اليرموك في جنوب سورية لأنهم بتظاهرتهم الاحتجاجية على الاحتلال الصهيوني
لأرضهم مستغلاً الظروف التي مرت بها سورية، لم يؤكدوا فقط عن أصالة شعبنا العربي في سورية الذي يدرك
اليوم، كما دوماً، ان تمسكه بالحرية والمشاركة والعدالة لا تعني أبداً تجاهله
لواجبه في مقاومة المحتل، أياً كان، وفي السعي لاستقلاله الوطني الذي كان أمثولة
في الكفاح من اجل نيله على مدى عقود وعقود، بل أيضاً لأنهم بافتتاح مسيرة مقاومة
الاحتلال الصهيوني من جديد في سورية قد ذكّر الأمة كلها أن "اليرموك" هو
اسم واحدة من اشهر معارك الفتح العربي الاسلامي في سنوات الدعوة الأولى، وأن قائد تلك المعركة خالد بن الوليد هو صاحب
القول الشهير يوم عزله الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) "نحن نقاتل من
اجل رب عمر وليس من اجل عمر" ليؤكد ان قتاله كان من اجل رسالة خالدة لا من
اجل موقع أو منصب أو زعامة.
هكذا كانت سورية
في ثوراتها ضد كل مستعمر أو محتل ، وهكذا كانت يوم الانفصال الذي حاول الأجنبي من
خلال حكمه عام 1961-1962 أن يحلّ الجيش السوري، فاصر الشعب على التمسك بجيشه، بل
نجح في تحويله الى واحد من أهم جيوش المنطقة وأقواها مما استدعى الصهاينة ان يشنوا
عليه أكثر من الف غارة استهدفت مقدراته العسكرية البرية والبحرية والجوية،
دون أن يدركوا ان الشعوب الحيّة قادرة ان
تعيد بناء قواها اذا لم ينجح اعداؤها في كسر ارادتها.
فليجتمع
السوريون اليوم، كما دائماً، حول مقارعة الاحتلال، أياً كان اسمه، لتعود سورية قلب
العروبة النابض.
*********************
(كلمة أ. معن بشور أحد مؤسسي
"المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين"في احتفال أربعينية وفاة
المناضل اليوناني الأممي الكبير البروفوسور باسياس فانكاليس أحد مؤسسي منتدى
العدالة، وأحد حاملي لواء فلسطين وكل قضية عادلة في العالم وذلك في مهرجان أقيم في
أثينا في 19/12/2024)
أيها الصديقات
أيها الأصدقاء
أن أتحدث بينكم
اليوم، وانتم رفاق البروفوسور الراحل الدكتور باسياس فانكاليس في أربعينية وفاته،
فلكي أقدم باسم أخواتي وإخواني أعضاء المنتدى، الذي يضم المئات من الشخصيات
العربية والدولية، كل التحية والاحترام لراحلنا الكبير الذي شارك معنا في تأسيس
هذا المنتدى عام 2015، في العاصمة اللبنانية بيروت، والذي كنا نطمح إلى انتخابه
رئيساً فخرياً لهذا المنتدى خلفاً للمناضل الأممي الكبير رامزي كلارك الذي غادرنا
قبل سنوات بعد أن أسهم من موقعه في الولايات المتحدة وكافة قارات العالم في خدمة
القضية الفلسطينية وكافة قضايا العدالة في العالم، تماماً كما كان راحلنا الكبير
الذي نلتقي اليوم حول ذكراه العطرة كمناضل أممي كبير كان حاضراً في كل قضية من
قضايا الحرية والتحرر في فلسطين وكل أنحاء العالم.
وفي علاقتي مع
البروفوسور باسياس فانكاليس التي تعود إلى عام 2010، حيث تعاونا على إطلاق
"أسطول الحرية" عام 2010، بالإضافة إلى العديد من المبادرات من أجل كسر
الحصار على غزّة وعموم فلسطين وعلى سورية والعديد من أقطارنا العربية.
كان مسيرة
البروفوسور باسياس تجسيداً لذلك التكامل بين المستوى العلمي الراقي للأستاذ
الجامعي، كما بين المناضل الصادق المخلص الذي تحركه قضايا العدالة في العالم،
مدركاً أن معركة العدالة هي معركة واحدة في كلفة قارات العالم، إذا انتصرت في بلد
انتصرت في العالم، وإذا خسرت في مكان فقد خسرت في كل مكان.
وإذا كان المجال
هنا اليوم لا يتسع للحديث بالتفصيل عن اسهامات البروفوسور باسياس في حركة التحرر
العالمي، فأن سيرته الكفاحية المجيدة ستبقى حاضرة في ضمير الشعوب، لاسيّما في ضمير
الشعب الفلسطيني واللبناني وكافة أبناء الأمّة العربية والإسلامية.
وما احتفاؤنا
اليوم إلاّ تأكيداً لعزمنا على متابعة الطريق الذي سرنا عليه معاً، والعديد من
أحرار اليونان والعالم، وهو طريق الحرية والكرامة والعدالة لكل شعوب العالم.
رحم الله
البروفوسور فانكاليس، والعزاء لعائلته الكريمة ورفاقه الأحباء ولكل مناضل على
طريقه.
*********************
بشور معلقا على
تظاهرات اهل حوض اليرموك ضد الاحتلال
* غزاة كثر مروا على سورية ولم يحصدوا
الا الهزيمة بوجه السوريين
صدر عن السيد
معن بشور الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي ما يلي:
سيبقى التاسع
عشر من شهر كانون الأول 2024 يوما مجيدا لأن شباب واهل بلدات حوض اليرموك في ريف
درعا الغربي في حوران السورية قد تظاهروا
ضد قوات الاحتلال الصهيوني التي استغلت الاحداث الجارية في سورية من احل
احتلال اراض سورية بما فيها جبل الشيخ المطل على العاصمة السورية ناهيك عن الف
غارة في الاحداث المعروفة - كما استغلت هذه الاحدات لشن مئات الغارات لتدمير كل
مقدرات الجيش العربي السوري من الداخل الى الساحل مما يؤكد حقد الصهاينة على جيش
كان دائماً سداً منيعاً في وجه المطامع الصهيونية في الهيمنة على سورية والغاء دورها
القومي.
ان ما جرى في
حوض اليرموك الغربي اذ يجدد في الامة نداء اليرموك التاريخي في انتصار الأمة على غزاتها، وهو
تأكيد على ان سورية رغم، كل ما حل ويحل بها، من دمار وصراعات ان تقبل باحتلال او
بأي سياسة ترضي الاحتلال وتسكت عليه.
ان الشعب العربي
في سورية، رغم كل ما يواجهه من خلافات، يجمع على مواجهة عدو الامة وصاحب مشروع
تفتيت سورية، وانهاء دورها القومي، ويؤكد ان الرد على العدوان والاحتلال هو في وخذة الشعب السوري بكل قواه
الحية في مقاومة كل محتل من أقصى الجنوب
السوري الى أقصى الشمال ومن غرب سورية الى شرقها.
لقد مر على
سورية غزاة كثر، ولن يكون مصير الغزاة الصهاينة ومشاريعهم بأفضل من مشاريع الغزاة
السابقين الذين تحطم احتلالهم على صخرة صمود شعب سورية الأبي.
التاريخ
21/12/2024
*********************