
المؤتمر العربي العام يتابع بالفخر والاعزاز الصمود والبطولات التي تسطّرها غزة بمقاومتها وصمود مواطنيها

المؤتمر العربي العام يتابع بالفخر والاعزاز الصمود والبطولات التي تسطّرها غزة بمقاومتها وصمود مواطنيها
عقدت لجنة متابعة المؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمر القومي العربي،
والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، ومؤسسة القدس
الدولية، والجبهة العربية التقدمية، اجتماعها الدوري مساء يوم أمس الاثنين 23
كانون أول/ديسمبر 2024، برئاسة الاستاذ خالد السفياني رئيس المؤتمر.
استعرض الاجتماع تطورات الأوضاع في المنطقة، وعقب الاجتماع أدلى الاستاذ
خالد السفياني بالتصريح التالي:
- يتابع المؤتمر العربي العام بالفخر
والاعزاز الصمود والبطولات التي تسطّرها غزة بمقاومتها وصمود مواطنيها، والتي دخلت
شهرها الخامس عشر، حيث تمكنت من خلالها إبراز قدرة عالية في الصبر والبسالة
والانتصار على آلة الحرب والعدوان الصهيو - غربية، الأمر الذي يستوجب توجيه تحية
التقدير والعرفان لغزة وهي تحقق ذلك بتلاحم فريد وشراكة عظيمة بين المقاومة
والمواطنيين، كما يستوجب تعزيز الالتفاف الشعبي العربي حولها، ودعم صمودها، وتعزيز
نصرها.
- وفي ذات الوقت، يدعو المؤتمر العربي العام
إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، كونها استحقاق وطني وقيمي، وبوصفها ضرورة
لتحصين انتصار غزة وصمودها، سيراً في طريق تحرير فلسطين، من بحرها الى نهرها، وهو
ما يجب ان يشكّل بوصة كل فلسطيني ، ويدعو المؤتمر إلى وقف كل عمليات الاقتتال
الداخلي في الضفة الغربية، وإلى حقن دماء الفلسطينين.
- يتوجه المؤتمر، بالتحايا والإجلال لليمن
وهو يكتب تاريخاً جديداً يخلّد دوره البطولي في مناصرة غزة، وفي مقاومة العدوان
الصهيوني المدعوم بشراكة غربية وفرّت له أسباب الاستمرار، وقدرته على التصدي لكل
المؤامرات التي تحاك ضده ، والمؤتمر إذ
يثمن دور اليمن التاريخي، فإنه يؤكد على نجاعة الشراكة اليمنية الفلسطينية في مسار
المقاومة وفي طريق تحرير فلسطين، وهو ما يجب تعزيزها وتوسيعها لتضم كافة الاقطار
العربية.
- ينظر المؤتمر إلى المدافعة التي بادر إليها
الشعب العربي في حوض اليرموك في الجولان العربي السوري، رافضة لاحتلال الكيان
الصهيوني للأراضي السورية، وينظر المؤتمر إلى بادرة أهل الجولان بعين الرضا كونها
تمثل انطلاقة جديدة للتمسك بالأرض العربية، وتعبر عن وعي وحرص وطني وقومي رافض
للمشروع الصهيوني في الوطن العربي، وداعم لمناهضتة. وهو ما يستوجب الدعم والشراكة
من كل السوريين والعرب، بل أن انتفاضة أهل حوض اليرموك هو دعوة مباشرة لوحدة الشعب
السوري في مواجهة الاحتلال والمخطط الصهيوني الرامي إلى تقسيم سورية.
- اكد المجتمعون على اعتزازهم بالمقاومة
الاسلاميه في لبنان التي اثبت ابطالها عن قدراتهم القتالية العالية وقدرتهم على
وصول صورايخهم ومسيراتهم الى عمق الكيان الصهيوني ، ورأوا فيها ضمانة كبرى لأمن
لبنان والاقليم ، ولا سيّما مع التزامها بالمعادلة الذهبية ، شعب وجيش ومقاومة ،
وتمنوا للبنانيين جميعاً انجاز مسيرة وفاقهم الوطني ، كما انجاز استحقاقاتهم
الدستورية
التاريخ: 24/12/2024